(لط) اللام والطاء أصيل صحيح يدل على مقاربة وملازمة وإلحاح من ذلك قولهم ألط الرجل إذا اشتد في الأمر.
ويقال لط به لزمه.
وكل شيء ستر بشيء فقد لط به.
ولطت الناقة بذنبها إذا جعلته بين فخذيها في مسيرها.
واللط قلادة من حنظل وسميت لطا لملازمتها النحر.
والجمع لطاط.
واللطاط حرف الجبل وملطاط البعير حرف في وسط رأسه.
والملطاط حافة الوادي وسمي كل ذلك لأنه ملازم لا يفارق.
واللطلط العجوز الكبيرة لأنها ملازمة لمكانها لا تكاد تبرح.
(لظ) اللام والظاء أصل صحيح يدل على ملازمة.
يقال ألظ الرجل بالشيء إذا لازمه.
وفي الحديث ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام أي الزموا هذا وأكثروا منه في دعائكم.
ويقال ألظ المطر دام.
ويقولون الإلظاظ الإشفاق على الشيء وليس ببعيد القياس من الباب.
(لع) اللام والعين أصيل صحيح يدل على اضطراب وبصبصة من ذلك اللعلع السراب ولعلعته بصبصته.
وتلعلع الشئ اضطرب حتى تكسر.
ولعلع الكلب دلع لسانه وامرأة لعة خفيفة وتلعلع من الجوع تضور.
واللعاعة بقلة ناعمة.
وألعت الأرض أنبتت اللعاع وتلعيت أخذت اللعاع.
وهذه الكلمة الأخيرة شاذة.
(لغ) اللام والغين.
ذكر بعضهم لغلغ طعامه رواه بالدسم.