ومن الباب لخت عينه إذا دام دمعها ويكون ذلك من كبر قال:
* وسال غرب عينه ولخا * ومن الباب اللخلخانية العجمة في المنطق.
(لد) اللام والدال أصلان صحيحان أحدهما يدل على خصام والآخر يدل على ناحية وجانب.
فالأول اللدد وهو شدة الخصومة يقال رجل ألد وقوم لد.
قال الله تعالى * (وتنذر به قوما لدا) * واللديدان جانبا العنق وصفحتاه.
ولديدا الوادي جانباه ولذلك يقال تلدد إذا التفت يمينا وشمالا متحيرا.
واللدود ما سقي الإنسان في أحد شقي وجهه من دواء.
وقد لد والتددت أنا.
قال ابن أحمر:
شربت الشكاعي والتددت ألدة * وأقبلت أفواه العروق المكاويا ومن الباب قولهم ما أجد دون هذا الأمر محتدا ولا ملتدا أي لا أجد عنه معدلا.
وإذا عدل عنه فقد صار في جانب منه.
ومن الباب ما زلت ألاد عنك أي أدافع كأنه يعدل بالشر عنه.
ومما شذ عن هذا الباب اللد الجوالق كذا قالوا وأنشدوا:
* كأن لديه على صفح جبل *