معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٢١١
لمظة أي نكتة بياض.
وفي الحديث إن الإيمان يبدو لمظة في القلب كلما ازداد الإيمان ازدادت اللمظة.
واللمظة بالفرس بياض يكون بإحدى جحفلتيه.
فأما التلمظ فإخراج بعض اللسان.
يقال تلمظ الحية إذا أخرج لسانه كتلمظ الآكل.
وإنما سمي تلمظا لأن الذي يبدو من اللسان فيه يسير كاللمظة.
ويقولون شرب الماء لماظا إذا ذاقه بطرف لسانه.
(لمع) اللام والميم والعين أصل صحيح يدل على إضاءة الشيء بسرعة ثم يقاس على ذلك ما يجري مجراه.
من ذلك لمع البرق وغيره إذا أضاء فهو لامع.
ولمع السيف وما أشبه ذلك.
ويقال للسراب يلمع.
كأنه سمي بحركته ولمعانه.
ويشبه به الرجل الكذاب.
قال الشاعر:
إذا ما شكوت الحب كيما تثيبني * بودي قالت إنما أنت يلمع ويقال ألمعت الناقة إذا رفعت ذنبها فعلم أنها لاقح.
قال الأعشى * ملمع.
وقال بعضهم كل حامل اسودت حلمة ثديها فهي ملمع.
وإنما هذا أنه يستدل بذلك على حملها فكأنها قد أبانت عن حالها كالشئ اللامع.
واللماع جمع لمعة وهي البقعة من الكلأ.
ويقولون وليس بذلك الصحيح إن اللمعة الجماعة من الناس.
واللماعة الفلاة قال:
(٢١١)
مفاتيح البحث: الجماعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»