معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٧٠
فقد أفادت لهم عقلا وموعظة * لمن يكون له إرب ومعقول ويقال في المثل رب أبله عقول ويقولون علم قتيلا وعدم معقولا ويقولون فلان عقول للحديث لا يفلت الحديث سمعه ومن الباب المعقل والعقل وهو الحصن وجمعه عقول قال أحيحة:
وقد أعددت للحدثان صعبا * لو أن المرء تنفعه العقول يريد الحصون ومن الباب العقل وهي الدية يقال عقلت القتيل أعقله عقلا إذا أديت ديته قال:
إني وقتلى سليكا ثم أعقله * كالثور يضرب لما عافت البقر الأصمعي عقلت القتيل أعطيت ديته وعقلت عن فلان إذا غرمت جنايته قال وكلمت أبا يوسف القاضي في ذلك بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته والعاقلة القوم تقسم عليهم الدية في أموالهم إذا كان قتيل خطأ وهم بنو عم القاتل الأدنون وإخوته قال الأصمعي صار دم فلان معقلة على قومه أي صاروا يدونه
(٧٠)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»