قال الخليل جاء في عقب الشهر أي آخره وفي عقبه إذا مضى ودخل شيء من الآخر ويقال أخذت عقبة من أسيري وهو أن تأخذ منه بدلا قال:
* لا بأس إني قد علقت بعقبة * وهذا عقبة من فلان أي أخذ مكانه وأما قولهم عقبة القمر ومن الباب قولهم عقبة القدر وهو أن يستعير القدر فإذا ردها ترك في أسفلها شيئا وقياس ذلك أن يكون آخر ما في القدر أو يبقى بعد أن يغرف منها قال دريد:
إذا عقب القدور يكن مالا * تحب حلائل الأقوام عرسي وقال الكميت:
............... ولم يكن * لعقبه قدر المستعيرين معقب ويقولون تصدق بصدقة ليست فيها تعقبة أي استثناء وربما قالوا عاقب بين رجليه إذا راوح بينهما اعتمد مرة على اليمنى ومرة على اليسرى ومما ذكره الخليل أن المعقاب المرأة التي تلد ذكرا بعد أنثى وكان ذلك عادتها وقال أبو زيد ليس لفلان عاقبة يعني عقبا ويقال عقب للفرس جري بعد جري أي شيء بعد شيء قال امرؤ القيس: