وذكر قياس هذا عن ابن الأعرابي قالوا عنه إنما سميت عقيلة لأنها عقلت صواحبها عن أن يبلغنها وقال الخليل بل معناه عقلت في خدرها قال امرؤ القيس:
عقيلة أخدان لها لا دميمة * ولا ذات خلق أن تأملت جأنب قال أبو عبيدة العقيلة الذكر والأنثى سواء قال:
بكر يبذ البزل والبكارا * عقيلة من نجب مهاري ومن هذا الباب العقل في الرجلين اصطكاك الركبتين يقال بعير أعقل وقد عقل عقلا وأنشد:
أخو الحرب لباس إليها جلالها * وليس بو لاج الخوالف أعقلا والعقال داء يأخذ الدواب في الرجلين وقد يخفف ودابة معقولة بها عقال إذا مشت كأنها تقلع رجليها من صخرة وأكثر ما يكون في ذلك في الشاء قال أبو عبيدة امرأة عقلاء إذا كانت حمشة الساقين ضخمة العضلتين قال الخليل العاقول من النهر والوادي ومن الأمور أيضا ما التبس وأعوج وذكر عن ابن الأعرابي ولم نسمعه سماعا أن العقال البئر القريبة القعر سميت عقالا لقرب مائها كأنها تستقى بالعقال وقد ذكر ذلك عن أبي عبيدة أيضا ومما يقرب من هذا الباب العقنقل من الرمل وهو ما ارتكم منه وجمعه عقاقيل وإنما سمي بذلك لارتكامه وتجمعه ومنه عقنقل الضب مصيره