معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٣١٢
كالعسيف المربوع شل جمالا * ما له دون منزل من مبيت وقد أومأ إلى المعنى وأرى أن البيت ليس بالصحيح ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل العسفاء وهم الأجراء وحديث آخر: (إن ابني كان عسيفا من هذا الأمر) ويقال إن البعير العاسف هو الذي بالموت وهو كالنزع في الإنسان ومما دل على ما قلناه في أمر العسيف قول الأصمعي العسيف المملوك المستهان به الذي اعتسف ليخدم أي قهر وأنشد:
أطعت النفس في الشهوات حتى * أعادتني عسيفا عبد عبد وعسفان موضع بالحجاز يقول فيه عنترة:
كأنها حين صدت ما تكلمنا * ظبي بعسفان ساجي الطرف مطروف (عسق) العين والسين والقاف أصيل صحيح يدل على لصوق الشيء بالشيء قال الخليل العسق لصوق الشئ بالشئ يقال عسق به عسقا وعسقت الناقة بالفحل أي أربت به قال رؤبة:
فعف عن أسرارها بعد العسق * ولم يضعها بين فرك وعشق ومن الباب في خلقه عسق أي التواء وضيق خلق ويقال عسق بامرئ جعله
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»