معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٣٠٨
لذلك أعزل ويقال إن المعزال من الناس الذي لا ينزل مع القوم في السفر ولكن ينزل ناحية قال الأعشى:
تذهل الشيخ عن بنيه وتلوي * بلبون المعزابة المعزال والأعزل من الدواب الذي يميل ذنبه إلى أحد جنبيه فأما العزلاء ففم المزادة ومحتمل أن يكون شاذا عن هذا الأصل الذي ذكرناه ويمكن أن يجمع بينهما على بعد وهو إلى الشذوذ أقرب ويقال أرسلت السماء عزاليها إذا جاءت بمنهمر من المطر وأنشد:
تهمرها الكف على انطوائها * همر شعيب الغرف من عزلائها (عزم) العين والزاء والميم أصل واحد صحيح يدل على الصريمة والقطع يقال عزمت أعزم عزما ويقولون عزمت عليك إلا فعلت كذا أي جعلته أمرا عزما أي لا مثنوية فيه ويقال كانوا يرون لعزمة الخلفاء طاعة قال الخليل العزم ما عقد عليه القلب من أمر أنت فاعله أي متيقنه ويقال ما لفلان عزيمة أي ما يعزم عليه كأنه لا يمكنه أن يصرم الأمر بل يختلط فيه ويتردد ومن الباب قولهم عزمت على الجني وذلك أن تقرأ عليه من عزائم القرآن
(٣٠٨)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»