فالأول طمر وثب فهو طامر ويقال للفرس طمر كأنه الوثاب وطامر بن طامر البرغوث والأصل الآخر طمر إذا هوى والأمر المطمر المهلك والأمور المطمرات المهلكات وطمار مكان يرفع إليه الإنسان ثم يرمى به قال:
إلى رجل قد عقر السيف وجهه * وآخر يهوى من طمار قتيل ومن الباب طمرت الشيء أخفيته والمطمورة حفرة تحت الأرض يرمى فيها الشيء ومن الباب طمرت الغرارة إذا ملأتها كأن الشيء قد رمي بها وما شذ عن الباب الطمر الثوب الخلق وقولهم إن المطمر زيج للبناء فهو مما أعلمتك أنه لا وجه للشغل به (طمس) الطاء والميم والسين أصل يدل على محو الشيء ومسحه يقال طمست الخط وطمست الأثر والشيء طامس أيضا وقد طمس هو بنفسه (طمش) الطاء والميم والشين لا قياس له ولولا أنه في الشعر لكان من المشكوك فيه لأنه لا يشبه كلام العرب على أنهم يقولون ما أدري أي الطمش هو أي أي الناس والخلق هو قال: