معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٤٢٢
ومن الناس من يرويه المطلق بكسر اللام فمعناه أنهم يسمون الرجل الذي يريد أن يسابق بفرسه المطلق فالأهوال تعتريه لأنه لا يدري أيسبق أم يسبق قال الشيباني الطالق من الإبل التي يتركها الراعي لنفسه لا يحلبها على الماء يقال استطلق الراعي لنفسه ناقة وليلة الطلق ليلة يخلى الراعي إبله إلى الماء وهو يتركها مع ذلك ترعى ليلتئذ يقال أطلقتها حتى طلقت طلقا وطلوقا وهي قبل القرب وبعد التحويز (باب الطاء والميم وما يثلثهما) (طمن) الطاء والميم والنون أصيل بزيادة همزة يقال اطمأن المكان يطمئن طمأنينة وطامنت منه سكنت (طمى) الطاء والميم والحرف المعتل أصل صحيح يدل على علو وارتفاع في شيء خاص يقال طما البحر يطمو ويطمى لغتان وهو طام وذلك إذا امتلأ وعلا ويقال طمى الفرس إذا مر مسرعا ولا يكون ذلك إلا في ارتفاع (طمث) الطاء والميم والثاء أصل صحيح يدل على مس الشيء قال الشيباني الطمث في كلام العرب المس وذلك في كل شيء يقال ما طمث
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»