معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٤١٨
أي أسعفته به وربما قالوا أطلبته إذا أحوجته إلى الطلب وأطلب الكلأ تباعد عن الماء حتى طلبه القوم وهو ماء مطلب قال ذو الرمة أضله راعيا كلبية صدرا * عن مطلب قارب وراده عصب (طلح) الطاء واللام والحاء أصلان صحيحان أحدهما جنس من الشجر والآخر باب من الهزال وما أشبهه فالأول الطلح وهو شجر معروف الواحدة طلحة وذو طلوح مكان ولعل به طلحا ويقال إبل طلاحى وطلحة إذا شكت عن أكل الطلح والثاني قولهم ناقة طلح أسفار إذا جهدها السير وهزلها وقد طلحت والطلح المهزول من القردان قال إذا نام طلح أشعث الرأس خلفها * هداه لها أنفاسها وزفيرها ومن الباب الطلاح ضد الصلاح وكأنه من سوء الحال والهزال (طلخ) الطاء واللام والخاء ليس بشيء وذكروا فيه كلمة كأنها مقلوبة قال الخليل الطلخ اللطخ بالقذر ويقال الغرين الذي يبقى في أسفل الحوض (طلس) الطاء واللام والسين أصل صحيح كأنه يدل على ملاسة يقال لفخذ البعير إذا تساقط عنه شعره طلس ومنه طلست الكتاب إذا
(٤١٨)
مفاتيح البحث: الأكل (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 ... » »»