أخاطب جهرا إذ لهن تخافت * وشتان بين الجهر والمنطق الخفت (خفج) الخاء والفاء والجيم أصل واحد يدل على خلاف الاستقامة فالأخفج الأعوج الرجل والمصدر الخفج ويقال إن الخفج الرعدة.
وهو ذاك القياس.
(خفد) الخاء والفاء والدال أصل واحد وهو من الإسراع.
يقال خفد الظليم أسرع في مره.
ولذلك سمي خفيددا.
(خفر) الخاء والفاء والراء أصلان أحدهما الحياء والآخر المحافظة أو ضدها.
فالأول الخفر.
يقال خفرت المرأة استحيت تخفر خفرا وهي خفرة.
قال:
* زانهن الدل والخفر * وأما الأصل الآخر فيقال خفرت الرجل خفرة إذا أجرته وكنت له خفيرا.
وتخفرت بفلان إذا استجرت به.
ويقال أخفرته إذا بعثت معه خفيرا.
وأما خلاف ذلك فأخفرت الرجل وذلك إذا نقضت عهده.
وهذا كالباب الذي ذكرناه في خفيت وأخفيت.
(خفع) الخاء والفاء والعين أصل واحد يدل على التزاق شيء بشيء لضر يكون.
يقال انخفع الرجل على فراشه إذا لزق به من مرض.