معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١٥٦
* إما ترى جسمي خلا قد رهن * وقال الآخر:
فاسقنيها يا سواد بن عمرو * إن جسمي بعد خالي لخل ويقال لابن المخاض خل لأنه دقيق الجسم.
والخل الطريق في الرمل لأنه يكون مستدقا.
ومنه الخلال وهو البلح.
فأما الفرجة فالخلل بين الشيئين.
ويقال خلل الشيء إذا لم يعم.
ومنه الخلة الفقر لأنه فرجة في حاله.
والخليل الفقير في قوله:
وإن أتاه خليل يوم مسغبة * يقول لا غائب مالي ولا حرم والخلة جفن السيف والجمع خلل.
فأما الخلل وهي السيور التي تلبس ظهور السيتين فذلك لدقتها كأن كل واحدة منها خلة.
والخل عرق في العنق متصل بالرأس.
والخلخال من الباب أيضا لدقته.
(خم) الخاء والميم أصلان أحدهما تغير رائحة والآخر تنقية شيء.
فالأول قولهم خم اللحم إذا تغيرت رائحته.
والثاني قولهم خم البيت إذا كنس.
وخمامة البئر ما يخم من ترابها إذا نقيت.
وبيت مخموم.
مكنوس.
ويقال هو مخموم القلب إذا كان نقي القلب من كل غش ودخل.
(١٥٦)
مفاتيح البحث: العرق، التعرق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»