معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١٥٢
إما ترى نبله فخشرم خشاء * إذا مس دبره لكعا ومن الباب الخشخاش الجماعة لأنهم قوم يجتمعون ويتداخلون.
قال الكميت:
* وهيضلها الخشخاش إذ نزلوا * والخش أن تجعل الخشاش في أنف البعير.
يقال خششته فهو مخشوش ويكون من خشب.
وخشاش الأرض دوابها.
فأما الرجل الخشاش الصغير الرأس فيقال بالفتح والكسر.
وهو القياس لأنه ينخش في الأمر بحقه.
قال طرفة:
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونني * خشاش كرأس الحية المتوقد ومن الباب وهو في الظاهر يبعد من القياس الخششاوان عظمان نانيان خلف الأذنين.
ويقال للواحد خشاء أيضا.
ولم يجيء في كلام العرب فعلاء مضمومه الفاء ساكنة العين إلا هذه وقوباء والأصل فيها التحريك.
(خص) الخاء والصاد أصل مطرد منقاس وهو يدل على الفرجة والثلمة.
فالخصاص الفرج بين الأثافي.
ويقال للقمر بدا من خصاصة السحاب.
قال ذو الرمة:
(١٥٢)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، الجماعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»