معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١٥٣
أصاب خصاصه فبدا كليلا * كلا وانغل سائره انغلالا والخصاصة الإملاق.
والثلمة في الحال.
ومن الباب خصصت فلانا بشيء خصوصية بفتح الخاء وهو القياس لأنه إذا أفرد واحد فقد أوقع فرجه بينه وبين غيره والعموم بخلاف ذلك.
والخصيصي الخصوصية.
(خض) الخاء والضاد أصلان أحدهما قلة الشيء وسخافته والآخر الاضطراب في الشيء مع رطوبة.
فالأول الخضض الخرز الأبيض يلبسه الإماء.
والرجل الأحمق خضاض.
ويقال للسقط من الكلام خضض.
ويقال ما على الجارية خضاض أي ليس عليها شيء من حلي.
والمعنى أنه ليس عليها شيء حتى الخضض الذي بدأنا بذكره قال الشاعر:
ولو برزت من كفة الستر عاطلا * لقلت غزال ما عليه خضاض وأما الأصل الآخر فتخضخض الماء.
والخضخاض ضرب من القطران.
ويقال نبت خضخض أي كثير الماء.
تقول كأنه يتخضخض من ريه.
وقد شذ عن الباب حرف واحد إن كان صحيحا قالوا خاضضت فلانا إذا بايعته معارضة.
وهو بعيد من القياس الذي ذكرناه
(١٥٣)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، الفرج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»