(أذي) الهمزة والذال والياء أصل واحد وهو الشيء تتكرهه ولا تقر عليه.
تقول آذيت فلانا أوذيه.
ويقال بعير إذ وناقة أذية إذا كان لا يقر في مكان من غير وجع وكأنه يأذى بمكانه.
(باب الهمزة والراء وما معهما في الثلاثي) (أرز) الهمزة والراء والزاء أصل واحد لا يخلف قياسه بتة وهو التجمع والتضام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الإسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها).
ويقولون أرز فلان إذا تقبض من بخله.
وكان بعضهم يقول (إن فلانا إذا سئل أرز وإذا دعي انتهز).
ورجل أروز إذا لم ينبسط للمعروف.
قال شاعر:
* فذاك بخال أررز الأرز * يعني أنه لا ينبسط لكنه ينضم بعضه إلى بعض.
قال الخليل يقال ما بلغ فلان أعلى الجبل إلا آرزا أي منقبضا عن الانبساط في مشيه من شدة إعيائه.
وقد أعيا وأرز.
ويقال ناقة آرزة الفقارة إذا كانت شديدة متداخلا بعضها في بعض.
وقال زهير: