قال ابن الأعرابي بأنني فلان يبونني إذا تباعد منك أو قطعك.
قال وبانني يبينني مثله.
فإن قيل فكيف ينقاس البوان على هذا قيل له لا يبعد وذلك أن البوان العمود من أعمدة الخباء وهو يسمك به البيت ويسمو به وتلك الفرجة هي البون.
قال أبو مهدي البوان عمود يسمك به في الطنب المقدم في وسط الشقة المروق بها البيت.
قال فذلك هو المعروف بالبوان.
قال ثم تسمى سائر العمد بونا وبوانات.
وأنشد:
* ومجلسه تحت البوان المقدم * وقال آخر:
* يمشي إلى بوانها مشى الكسل * ومن الباب البانة وهي شجرة.
فأما ذو البان فكان من بلاد بني البكاء.
قال فيه الشاعر:
ووجدي بها أيام ذي البان دلها * أمير له قلب على سليم وبوانة واد لبني جشم.