معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٣١٩
لقد خفت أن ألقى المنايا ولم أنل * من المال ما أسمو به وأبوع وأنشد ابن الأعرابي:
ومستامة تستام وهي رخيصة * تباع براحات الأيادي وتمسح يصف فلاة تسوم فيها الإبل.
رخيصة لا تمتنع تباع تمد الإبل بها أبواعها.
وتمسح تقطع.
قال أبو عبيد بعت الحبل أبوعه بوعا إذا مددت إحدى يديك حتى يصير باعا.
اللحياني إنه لطويل الباع والبوع.
وقد باع في مشيته يبوع بوعا وتبوع تبوعا وانباع إذا طول خطاه.
قال:
يجمع حلما وأناة معا * ثمت ينباع انبياع الشجاع وتقول العرب في أمثالها مخر نبق لينباع المخر نبق المطرق الساكت.
وقوله لينباع أي ليثب.
يضرب مثلا للرجل يطرق لداهية يريدها.
قال أبو حاتم بوع الظبي سعيه دون النفز والنفز بلوغه أشد الإحضار.
اللحياني يقال والله لا يبوعون بوعه أبدا أي لا يبلغون ما بلغ.
قال أبو زيد جمل بواع أي جسيم.
ويقال انباع الزيت إذا سال.
قال:
ومطرد لدن الكعوب كأنما * تغشاه منباع من الزيت سائل
(٣١٩)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»