سأحمل نفسي على آلة * فإما عليها وإما لها ومن هذا الباب تأويل الكلام وهو عاقبته وما يؤول إليه وذلك قوله تعالى: * (هل ينظرون إلا تأويله) *.
يقول ما يؤول إليه في وقت بعثهم ونشورهم.
وقال الأعشى:
على أنها كانت تأول حبها * تأول ربعي السقاب فأصحبا يريد مرجعه وعاقبته.
وذلك من آل يؤول.
(أون) الهمزة والنون كلمة واحدة تدل على الرفق.
يقال آن يؤون أونا إذا رفق.
قال شاعر:
* وسفر كان قليل الأون * ويقال للمسافر أن على نفسك أي أتدع.
وأنت أؤون أونا ورجل آئن.
(أوه) الهمزة والواو والهاء كلمة ليست أصلا يقاس عليها.
يقال تأوه إذا قال أوه وأوه.
والعرب تقول ذلك.
قال:
إذا ما قمت أرحلها بليل * تأوه آهة الرجل الحزين