فلما جلاها بالأيام تحيزت * ثبات عليها ذلها واكتئابها يعني أن العاسل جلا النحل بالدخان.
قال الأصمعي آم الرجل يؤوم إياما دخن على الخلية ليخرج نحلها فيشتار عسلها فهو آيم والنحلة مؤومة وإن شئت مؤوم عليها.
وأما الثاني فالأيم من الحيات الأبيض قال شاعر:
كأن زمامها أيم شجاع * ترأد في غصون مغضئلة وقال رؤبة:
وبطن أيم وقواما عسلجا * وكفلا وعثا إذا ترجرجا قال يونس هو الجان من الحيات.
وبنو تميم تقول أين.
قال الأصمعي:
أصله التشديد يقال أيم وأيم كهين وهين.
قال:
إلا عواسر كالمراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف والثالث الأيم المرأة لا بعل لها والرجل لا امرأة له.
وقال تعالى: * (وأنكحوا الأيامى منكم) *.
وآمت المرأة تئيم أيمة وأيوما.
قال:
أفاطم إني هالك فتأيمى * ولا تجزعي كل النساء تئيم