الأولى سميت بذلك لأنها أول ما صلى.
قال أبو زيد كان الجاهلية يسمن يوم الأحد الأول.
وأنشدوا فيه:
أؤمل أن أعيش وأن يومي * بأول أو بأهون أو جبار والأصل الثاني قال الخليل الأيل الذكر من الوعول والجمع أيائل.
وإنما سمي أيلا لأنه يؤول إلى الجبل يتحصن.
قال أبو النجم:
كأن في أذنابهن الشول * من عبس الصيف قرون الأيل شبه ما التزق بأذنابهن من أبعارهن فيبس بقرون الأوعال.
وقولهم آل اللبن أي خثر من هذا الباب وذلك لأنه لا يخثر إلا آخر أمره.
قال الخليل أو غيره الإيال على فعال وعاء يجمع فيه الشراب أياما حتى يجود.
قال:
يفض الختام وقد أزمنت * وأحدث بعد إيال إيالا وآل يؤول أي رجع.
قال يعقوب: يقال أول الحكم إلى أهله أي أرجعه ورده إليهم.
قال الأعشى:
* أؤول الحكم إلى أهله *