وأما الثاني فالأوقة وهي هبطة يجتمع فيها الماء والجمع الأوق قال رؤبة:
* وانغمس الرامي لها بين الأوق * ويقال الأوقة القليب.
(أول) الهمزة والواو واللام أصلان ابتداء الأمر وانتهاؤه.
أما الأول فالأول وهو مبتدأ الشيء والمؤنثة الأولى مثل أفعل وفعلى وجمع الأولى أوليات مثل الأخرى.
فأما الأوائل فمنهم من يقول تأسيس بناء أول من همزة وواو ولام وهو القول.
ومنهم من يقول تأسيسه من واوين بعدهما لام.
وقد قالت العرب للمؤنثة أولة.
وجمعوها أولات.
وأنشد في صفة جمل:
آدم معروف بأولاته * خال أبيه لبني بناته أي خيلاء أبيه ظاهر في أولاده.
أبو زيد ناقة أولة وجمل أول إذا تقدما الإبل.
والقياس في جمعه أواول إلا أن كل واو وقعت طرفا أو قريبة منه بعد ألف ساكنة قلبت همزة.
الخليل رأيته عاما أول يا فتى لأن أول على بناء أفعل ومن نون حمله على النكرة.
قال أبو النجم:
* ما ذاق ثفلا منذ عام أول * ابن الأعرابي خذ هذا أول ذات يدين.
وأول ذي أول وأول أول أي قبل كل شيء.
ويقولون أما أول ذات يدين فإني أحمد الله.
والصلاة