الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٥٤٤
2190 الفرق بين النظر والرؤية (1): قيل: الفرق بينهما أن الرؤية هي (2):
إدراك المرئي. والنظر: الاقبال بالبصر نحو المرئي. ولذلك قد ينظر ولا يراه، ولذلك يجوز أن يقال لله تعالى: إنه راء، ولا يقال: إنه ناظر.
وفيه نظر. فإنه قد ورد في أسمائه سبحانه: (يا ناظر). رواه الشيخ الكفعمي (3) في المصباح. (اللغات).
2191 الفرق بين النظر والفكر: أن النظر يكون فكرا ويكون بديهة والفكر ما عدا البديهة.
2192 الفرق بين النظير والمثل: (1936).
2193 الفرق بين النعت والصفة: أن النعت فيما حكى أبو العلاء رحمه الله: لما يتغير - من الصفات. والصفة لما يتغير ولما لا يتغير فالصفة أعم من النعت. قال فعلى هذا يصح أن ينعت الله تعالى بأوصافه لفعله لأنه يفعل ولا يفعل.
ولا ينعت بأوصافه لذاته إذ لا يجوز أن يتغير. ولم يستدل على صحة ما قاله من ذلك بشئ والذي عندي أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر ولهذا قالوا هذا نعت الخليفة كمثل قولهم الأمين والمأمون والرشيد. وقالوا أول

(1) الرؤية والنظر في الكليات 2: 38. التعريفات (الرؤية 297). والفرائد: 109. والمفردات (الرؤية:
303، النظر: 758).
(2) " هي " من نسخة ط.
(3) الكفعمي: إبراهيم بن علي الحارثي العاملي الكفعمي. نسبة إلى قرية كفر عيما (بناحية الشقيف من جبل عامل) مولده ووفاته فيها وأقام مدة في كربلاء. له مؤلفات كثيرة فيها نظم ونثر.
- ومن كتبه: الجنة الواقية، ويعرف بمصباح الكفعمي.
- وعاش الكفعمي بين 840 - 905.
(٥٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 ... » »»
الفهرست