الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٥٤١
العذاب إلا على إستعارة بعيدة لان أصل الحظ هو ما يحظه الله تعالى للعبد من الخير، والنصيب ما نصب له ليناله سواء كان محبوبا أو مكروها، ويجوز أن يقال الحظ اسم لما يرتفع به المحظوظ، ولهذا يذكر على جهة المدح فيقال لفلان حظ وهو محظوظ، والنصيب ما يصيب الانسان من مقاسمة سواء ارتفع به شأنه أم لا ولهذا يقال لفلان حظ في التجارة ولا يقال له نصيب فيها لان الربح الذي يناله فيها ليس عن مقاسمة.
2178 الفرق بين النصيب والخلاق: (865).
2179 الفرق بين النصيب والقسط: أن النصيب يجوز أن يكون عادلا وجائرا وناقصا عن الاستحقاق وزائدا يقال نصيب مبخوس وموفور، والقسط الحصة العادلة مأخوذة من قولك أقسط إذا عدل ويقال قسط القوم الشئ بينهم إذا قسموه على القسط، ويجوز أن يقال القسط اسم للعدل في القسم ثم سمي العزم على القسط قسطا كما يسمى الشئ باسم سببه وهو كقولهم للنظر رؤية، وقيل القسط ما استحق المقسط له من النصيب ولابد له منه ولهذا يقال للجوهر قسط من المسامحة أي لابد له من ذلك.
2180 الفرق بين النصير والولي: (2341).
2181 الفرق بين النطق والكلام (1): قيل: الفرق بينهما أن الكلام هو

(1) الكلام والنطق. الكليات 4: 18.
المفردات الكلمة: 660 النطق: 757).
(٥٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 ... » »»
الفهرست