الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٥٢٨
بعضهم يأنس ببعض، والخلق مصدر سمي به المخلوقات والشاهد قوله عز وجل " خلق السماوات بغير عمد ترونها " (1) ثم عدد الأشياء من الجماد والنبات والحيوان ثم قال " هذا خلق الله " (2) وقد يختص به الناس فيقال ليس في الخلق مثله كما تقول ليس في الناس مثله، وقد يجري على الجماعات الكثيرة فيقال جاءني خلق من الناس أي جماعة كثيرة.
2129 الفرق بين الناس والعالم: (1392).
2130 الفرق بين الناس والورى: أن قولنا الناس يقع على الاحياء والأموات، والورى الاحياء منهم دون الأموات، وأصله من وري الزند يري إذا أظهر النار، فسمي الورى ورى لظهوره على وجه الأرض، ويقال الناس الماضون ولا يقال الورى الماضون.
2131 الفرق بين النافلة والسنة: (1137).
2132 الفرق بين النافلة والندب: (2153).
2133 الفرق بين النبأ والخبر: أن النبأ لا يكون إلا للاخبار بما لا يعلمه المخبر ويجوز أن يكون المخبر بما يعلمه وبما لا يعلمه ولهذا يقال تخبرني عن نفسي ولا يقال تنبئني عن نفسي، وكذلك تقول تخبرني عما عندي ولا تقول تنبئني عما عندي، وفي القرآن " فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزءون " (3) وإنما استهزءوا به لانهم لم يعلموا حقيقته ولو علموا ذلك لتوقوه يعني العذاب وقال تعالى " ذلك من أنباء القرى نقصه

(١) لقمان ٣١: 10. (2) لقمان 31: 11. (3) الشعراء 26: 6.
(٥٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 533 ... » »»
الفهرست