الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٣٠٣
بالشر مكافأة به حتى تكون مثله وأصل الكلمة ينبئ عن هذا المعنى وهو الكفؤ يقال هذا كف ء هذا إذا كان مثله، والمكافأة أيضا تكون بالنفع والضر والشكر لا يكون إلا على النفع أو ما يؤدي إلى النفع على ما ذكرنا (1)، والشكر أيضا لا يكون إلا قولا والمكافأة تكون بالقول والفعل وما يجري مع ذلك.
1214 الفرق بين الشك والارتياب: (143).
1215 الفرق بين الشك والامتراء: (283).
1216 الفرق بين الشك والريب: (1040).
1217 الفرق بين الشك والظن: أن الشك استواء طرفي التجويز، والظن رجحان أحد طرفي التجويز، والشاك يجوز كون ما شك فيه على إحدى الصفتين لأنه لا دليل هناك ولا أمارة، ولذلك كان الشاك لا يحتاج في طلب الشاك إلى الظن، والعلم وغالب الظن يطلبان بالنظر، وأصل الشك في العربية من قولك شككت الشئ إذا جمعته بشئ تدخله فيه، والشك هو إجتماع شيئين في الضمير، ويجوز أن يقال الظن قوة المعنى في النفس من غير بلوغ حال الثقة الثابتة، وليس كذلك الشك الذي هو وقوف بين النقيضين من غير تقوية أحدهما على الآخر.
1218 الفرق بين الشك والظن والوهم (2): الشك: خلاف اليقين. وأصله

(1) في العدد: 1211.
(2) الشك والظن والوهم. في الكليات 3: 62. والتعريفات (الشك 134 و 149 والوهم 276).
الفرائد: 147. المفردات (الظن: 472).
(٣٠٣)
مفاتيح البحث: الشكر (2)، الظنّ (4)، الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست