ما يفيده الطريق المأخوذ ما لا تفيده الملة، ويقال شرع في الدين شريعة كما يقال طرق فيه طريقا، والملة تفيد إستمرار أهلها عليها.
1202 الفرق بين الشعب والتفريق: أن الشعب تفريق الأشياء المجتمعة على ترتيب صحيح ألا ترى أنك إذا جمعته ورتبته ترتيبا صحيحا قلت شعبته أيضا، فهو يقع على الشئ وضده لان الترتيب يجمعهما.
1203 الفرق بين الشعبذة والسحر: (1085).
1204 الفرق بين الشعور والعلم: (1501).
1205 الفرق بين الشفقة والخشية: أن الشفقة ضرب من الرقة وضعف القلب ينال الانسان ومن ثم يقال للام إنها تشفق على ولدها أي ترق له وليست هي من الخشية والخوف في شئ والشاهد قوله تعالى " إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون " (1) ولو كانت الخشية هي الشفقة لما حسن أن يقول ذلك كما لا يحسن أن يقول يخشون من خشية ربهم، ومن هذا الأصل قولهم ثوب شفق إذا كان رقيقا وشبهت به البداة لأنها حمرة ليست بالمحكمة، فقولك أشفقت من كذا معناه ضعف قلبي عن احتماله.
1206 الفرق بين الشفيق والرفيق: أنه قد يرق الانسان لمن لا يشفق عليه كالذي يئد المؤودة فيرق لها لا محالة لان طبع الانسانية يوجب ذلك ولا يشفق عليها لأنه لو أشفق عليها ما وأدها.
1207 الفرق بين الشق والكاد: (1773).