قال الراغب: لا يقال: الحشر إلا للجماعة (1).
قلت: هذا في أصل اللغة وإلا فقد يستعمل في الواحد والاثنين.
ومنه دعاء الصحيفة الشريفة (2): " وارحمني في حشري ونشري ".
والنشر إحياء الميت بعد موته. ومنه قوله تعالى: " ثم إذا شاء أنشره " (3) أي أحياه. (اللغات).
753 الفرق بين الحصر والاحصار: (76).
754 الفرق بين الحصر والحبس: أن الحصر هو الحبس مع التضييق يقال حصرهم في البلد لأنه إذا فعل ذلك فقد منعهم عن الانفساح في الرعي والتصرف في الأمور ويقال حبس الرجل عن حاجته وفي الحبس إذا منعه عن التصرف فيها، ولا يقال حصر في هذا المعنى دون أن يضيق عليه وهو في حصار أي ضيق، والحصر احتباس النجو كأنه من ضيق المخرج كذا قال أهل اللغة ويجوز أن يقال إن الحبس يكون لمن تمكنت منه والحصر لمن لم تتمكن منه وذلك أنك إذا حاصرت أهل بلد في البلد فإنك لم تتمكن منهم وإنما تتوصل بالحصر إلى التمكن منهم والحصر في هذا سبب التمكن والحبس يكون بعد التمكن.
755 الفرق بين الحصر والصد (4): هما بمعنى المنع، لكن اصطلح الفقهاء بتسميته: الممنوع عن الحج بالمرض محصورا، والممنوع بالعدو مصدودا.
(اللغات).