الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ١٨٧
أحس عيسى منهم الكفر " (1) أي علمه في أول وهلة، ولهذا لا يجوز أن يقال إن الانسان يحس بوجود نفسه، قلنا وتسمية العلم حسا وإحساسا مجاز ويسمى بذلك لأنه يقع مع الاحساس والاحساس من قبيل الادراك، والآلات التي يدرك بها حواس كالعين والاذن والأنف والفم، والقلب ليس من الحواس لان العلم الذي يختص به ليس بإدراك وإذا لم يكن العلم إدراكا لم يكن محله حاسة، وسميت الحاسة حاسة على النسب لا على الفعل لأنه لا يقال منه حسست وإنما يقال أحسستهم إذا أبدتهم قتلا مستأصلا، وحقيقته أنك تأتي على إحساسهم فلا تبقي لهم حسا.
740 الفرق بين الحسن والبهجة: (424).
741 الفرق بين الحسن والجمال: (647).
742 الفرق بين الحسنة والحسن: أن الحسنة هي الأعلى في الحسن لان الهاء داخلة للمبالغة فلذلك قلنا إن الحسنة تدخل فيها الفروض والنوافل ولا يدخل فيها المباح وإن كان حسنا لان المباح لا يستحق عليه الثواب ولا الحمد ولذلك رغب في الحسنة وكانت طاعة فيه المباح لان كل مباح حسن ولكنه لا ثواب فيه ولا حمد فليس هو بحسنة.
743 الفرق بين الحسن والحسنة: (742).
744 الفرق بين الحسن والصباحة: (1239).

(١٨٧)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست