وشاة فرقاء: بعيدة ما بين الطبيين. ودابة أفرق: إحدى حرقفتيه شاخصة. والأفرق: الأفلج.
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، عن محمد بن يزيد، عن جويبر، عن الضحاك:
الفرقان: القرآن.
حدثنا الحسن بن صباح، عن حسين، عن شيبان، عن قتادة: الفرقان: القرآن.
وقال الله - تعالى -: وقرآنا فرقناه. وأكثر القراء خففوا الراء. وشدد جماعة منهم أخبرنا أبو عمر، عن الكسائي قال: من خفف قال: يعنى بيناه ومن شدد:
نزل متفرقا. أخبرنا سلمة، عن الفراء: من خفف فرقناه. يقول: أحكمناه، ومن شدد يقول: لم ينزل في يوم ولا يومين.
قال إبراهيم: وأكثر المفسرين فسروه، على التشديد.