وقال أبو النجم:
يأخذ فيها الحية النبوحا ثم يبيت عنده مسدوحا وإذا ألح المطر والبرد أضر بذلك الكلاب، فهي بدقة الفطنة إذا نظرت إلى السحاب نبحت عليه، قال الأفوه له هيدب دان ورعد ولجة وبرقا تراه ساطعا يتبلج فبات كلاب الحي ينبحن مزنه واضحت بنات الماء فيه تغمج وقال الفرزدق:
وقد ينبح الكلب السحاب ودونه مهامه تعشى نظرة المتأمل والنباح: حب صغار بمكة.