وقال لنا أبو نصر: هو الباب حيث يحتطم الناس بعضهم بعضا أي يكسر قال الله - تعالى -: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان. يقول: يدوسنكم ويكسرنكم ورأيت أكثر القراء فتحوا الياء من يحطمنكم إلا قتادة فأنه رفع الياء ونصب الحاء، وأنشدنا أبو نصر وموضع متنى ركبتين وسجدة توخى بها ركن الحطيم الميامن وصف رجلا مر في فلاة، فلم يجد بها إلا موضع ركبتين:
يعنى رجل سجد توخى بسجوده الحطيم، فهو يمين المصلى ويسار البيت، وإن جعلت الميامن للحطيم فيمينه الباب ووجه الكعبة. وإن جعلت الحطيم الباب فيمينه الحجر الأسود والحطيم: كسرك الشئ اليابس، قال الأعشى:
يكب الخلية ذات الشرا ع قد كاد مجؤجؤها ينحطم لخلية: الكبيرة من السفن وقال الأصمعي: إذا كان معها زورق