قوله يرى ربه أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي يقال: رأيته بعينا رؤية، وهوا مرأى ومسمع حي أراه وأسمعه وقال غير الأصمعي: من رؤية المنام رأيت رؤيا ومن رأى القلب رأيت رأيا قوله: رأي عين أي حيث يقع البصر عليه أخبرنا الأثرم عن أبي عبيدة: رأى العين مصدر، فعل ذاك رأى عين ومسمع أذن وسمعت سعدان يقول: إن بهرا جاءت تريد الأراقم تغير عليها فمروا بغلام لأبي زبيد في غبله، فسقاهم من لبنها، وذلك نصف النهار، والشرب في هذا الوقت يسمى القيل، وانطلقوا به يدلهم على عورة الأراقم فقتلته الأراقم، فقال أبو زبيد قد كنت في منظر ومستمع عن نصر بهراء غير ذي فرس تسعى إلى فتية الأراقم واس تعجلت قيل الجمان والغبس يعنى ناقتين لأبي زبيد. يقول: قد كنت غنيا عن الذهاب مع بهراء، وكنت في منظر تنظر من بعيد وتسمعث ما يصنعون.
(٧٦٧)