يديك برد شديد. لأنك أنت وراءه فجاز لأنه يأتي فكأنه إذ لحقك صار من ورائك. وكأنك إذ بلغته كان بين يديك أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة وكان وراءهم أي بين أيديهم وأمامهم.
قال أبو نصر: وراء: بعد، وأنشدني حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء الله للمرء مهرب وأنشدنا الأثرم أترجو بنو مروان سمعي وطاعتي وقومي تميم والولاة ورائيا والورى: الخلق. وقال الشاعر ويسجد لي شعراء الورى سجود الوزاغ لثعبانها