أخبرنا عمرو، عن أبيه، عن الوالبي: الورى من المورى. وهو من الغيظ والحسد والعطش، يقال: وراه الغيظ والحسد إذا أدواه. وقد وريت الشاة وهو أن يمتلئ قصب رئتها قيحا وإنما يكون من الشرق وقال ابن الأعرابي: رأيته من الرئة. ورجلته من رجله، ويديته من يده، وطحلته وعضدته، ورأسته، وفأدته، وكبدته، وأنفته أصبت أنفه، ولا يقال من الجسد غير هذا وأنشدنا أبو نصر بين الطراقين ويفلين الشعر عن * قلب ضجم تورى من سبر يقول: إن سبر أحد هذه الجراح التي كأنها قلب يعنى آبارا ضجم مائلة. فقاسها بمسبار: يعنى ميلا ليعرف عمقها أصابه الوري من هولها.
وقال كم ترى من شانئ يحسدني * قد وراه الغيظ ذي صدر وغر