حدثنا عبيد الله، حدثنا جعفر، عن ثابت البناني: غاسق قال: الليل حدثنا إبراهيم: الغسق: الظلمة، فيما أخبرنا سلمة، عن الفراء الغاسق: الليل إذا أظلم.
أخبرنا أبو عمر، عن الكسائي: يقال: غسق الليل يغسق غسقا وغسوقا وقال إبراهيم في حديث عائشة أنه قال في القمر: هذا غاسق فتعوذي من شره كأنه أمرها أن تتعوذ من شر الليل وما يحدث فيه. فسمى الليل ببعض ما يكون فيه، إذ كان القمر لا يكون إلا بالليل. وكذلك قول أبي هريرة إن الغاسق كوكب، لأنه إنما يكون ليلا فسمى الليل به ومثله يخرون للأذقان سجدا، فقال المفسرون هي الوجوه فسمى الوجه ببعض ما فيه وهو الذقن وهو قوله:
حميما وغساقا، فاختلف القراء في قراءته