وقال أبو الجلد: هو ريح. ولم يعرفه وهب بن منبه والزهري وأخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: الرعد إما أن يكون اسم ملك وإما صوت سحاب. واحتجوا بقوله والملائكة من خيفته وقالوا: ألا ترى إلى قوله:
جون هزيم رعده أجش ولا يكون هذا إلا الصوت ورعدت السماء وبرقت، ورعد السماء وبرق، وأرعدنا وأبرقنا: أصابنا رعد وبرق.
قوله: حين رعد الإسلام وبرق يقول: حين جاء وعيده وتهدده. يقال: ارعد لي فلان وأبرق أي تهددني وتوعدني. سمعت هذا من أبى نصر، وأنشدنا