أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال افعل ذلك سهوا رهوا: يريد ساكنة بغير تشدد قال الله تعالى واترك البحر رهوا وجاءت الإبل رهوا أي سالكنة يتبع بعضها بعضا وخمس رآه أي ساكن والرهو: طائر، ويقال إنه الكركي. وقال الشاعر يمشين رهوا فال الأعجاز خاذلة ولا الصدور على الأعجاز تتكل قوله: ترهيأ السحاب إذا نكظ، وترهيأت وترأرأت إذا ذهب ناظراه يمينا وشمالا وكريه السحاب وتريع إذا ذهب وجاء كأنه تهيأ للمطر وأخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الريح الرهاء اللينة، وهي الرهو يقال: إن ريحها لرهو ورهاء ورهت ريحها وهي راهية إذا سكنت بعد شدة.
أخبرنا الأثرم عن أبي عبيدة، وأخبرنا سلمة، عن الفراء: رخاء: لينة من الرخاوة وأما المفسرون فاختلفوا في قوله: رخاء حيث أصاب