ولا ألواح درة هبرقى * جلا عنها مختمها لكنونا يلففها بديباج وخز * ويخرجها فتأتلق العيونا رأى من دونها الغواص * هولا هراكلة وحيتانا ونونا قوله: ولا ألواح إذا لاح بياضها وهبرقى: وهو الحداد. فاضطر فجعله الغواص هراكلة: ما ضخم من السمك. وامرأة هركولة إذا كانت عظيمة قوله: اللهم بارئ المسموكات السمك ما سمكت به حائطا والسماء مسموكة، وسنام سامك أي مرتفع. وأنشدنا عمرو إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول قوله نظر إلى السماك فقال قد دنا طلوع الفجر وليست كل السنة يطلع الفجر بعد طلوع السماك. إنما يكون هذا في أول التشرين الأول، لأن السماك يطلع في عشرين منه مع الفجر فيمكث يطلع مع الفجر عشر ليال، وخمس عشرة ليلة مع الصبا والسماك، ثم يتقدم طلوعه فيرى في كل درجة عشرا أو خمس عشرة، حتى يرى مع المغرب. وهما سماكان، السماك الرامح
(٥٧٠)