لا عذر له - كما قال الله - (يعتذرون إليكم) ثم قال قل لا تعتذروا أي لا عذر لكم. قال الشاعر:
فقوما فقولا بالذي قد علمتما ولا تخمشا وجها ولا تحلقا الشعر إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر يقول: قد أعذر، والعذر جميع عذرة وعذرى ومعذرة.
ومن الأمثال أبي الحقين العذرة هذا رجل ضاف (قوما) فاعتذروا إليه (و) هو يرى أو طاب اللبن يعنى حقنوا اللبن في الأوطاب.
وقال:
عذير الحي من عدوا ن كانوا حية الأرض وقال أبو زيد: العذرة: فناء الدار، يقال: لا تطورن بعذرتي