أخبرنا أبو نصر، عن الأصمعي: العذرة: وجع في الحلق.
وقال أبو إسحاق: قوله: يصيب الصبيان عند طلوع العذرة، وهي خمس كواكب على إثر الشعرى العبور، والشعرى الشامية، وهي متفرقة تسمى العذارى، وهي بحذاء الزبرة، وهي تطلع في الحر.
والعذرة: الخصلة من الشعر، ومن عرف الفرس.
قوله: الوليمة في الإعذار.
حدثنا الحكم بن موسى، عن عيسى بن يونس: الإعذار: الختان:
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الإعذار: الختان، أعذرت الغلام إعذارا وغلام معذر، وأعذر الغلام، ويقال للجارية: أعذرت وخفضت، والختانة معذرة، وكنا في إعذار بنى فلان، وهو الطعام عند الختان. وأنشدنا:
فأخذن أبكارا وهن بآمة أعجلنهن مظنة الإعذار قوله بآمة يعنى العيب. وقال آخر:
كل الطعام تشتهى ربيعة الخرس والإعذار والنقيعة ومن ذلك كنا إعذار عام واحد: أي ختنا في عام.