وعلقى: نبت، ومكور: نبت، يصف ثورا، وقال آخر:
حتى إذا ذر قرن الشمس صبحه غضف كوالح في أعناقها الحلق وقرئ على أبي نصر، عن الأصمعي قال: إذا أرادوا أن يمنعوا الفصيل من الرضاع خلوه: أدخلوا في أنفه من داخل خلالا محدد الرأس بأسفله حجنة، فإن لم يصنعوا ذلك صروا أمهاتها، فتوا بعرا على كل خلف.
فيذئروه بذلك الذئار. والذئار: البعر. فإن لم يجدوا بعرا جعلوه وبرا ثم جعلوا فوقه التوادي، فصروا كل خلفين بتودية - والتودية عود عشر - ثم شدوه بخيط.
فاسم ذلك الخيط الصرار. فإن جعلت فوق الذئار صوفة فهي جلبة. قال:
لا يهب الطيب ولا يستوهبه إلا ذئارا بيديه جلبة فإن جعلت مكان / الذئار جلدة أو خرقة ثم صررتها، فذلك الترفيل، فإن صررت جميع أخلافها فقد أكمشت إكماشا فإن صررت ثلاثة فقد ثلثت، وإن صررت خلفين فقد أشطرت وشطرت.