الرجل يخافه في الأشهر الحرم. فيقول: حجرا محجورا أي حراما محرما عليك حرمتي فلا يناله بشر. فإذا كان يوم القيامة ورأى المشركون الملائكة فقالوا لهم ذلك وظنوا أنه ينفعهم ومعنى حجر:
حرام. اجمعوا على تفسيره واختلفوا في قراءته.
حدثنا أبو نعيم، عن موسى بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد: حجرا محجورا حراما محرما ان نبشركم بما نبشر به / المتقين.
وكذا قال مجاهد، والحسن، وعكرمة، والضحاك، وقتادة.
أخبرنا سلمة، عن الفراء: حجرا محجورا: حراما محرما ان يكون لهم البشرى. والحجر: الحرام كما يقال: حجر التاجر على غلامه، والرجل على أهله، أنشدني بعضهم:
فهممت أن ألقى إليها محجرا ولمثلها يلقى إليه المحجر أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: حجرا محجورا حراما محرما. قال: