الله - تعالى - (وحرت حجر) أي حرام ممنوع. هذا مجمع على تفسيره أنه حرام، وكسر قوم الحاء، فقرأ حجر، ورفع آخرون فقالوا حجر وقرأ قوم حرج فالذين كسروا: مجاهد والأعرج والأعمش وعاصم وحمزة ونافع وشيبة، وأبو جعفر وعيسى بن عمر، والأشهب العقيلي.
والذين رفعوا: أبان بن عثمان وأبو رجاء والحسن وقتادة.
وقرأ ابن عباس وابن الزبير: حرج.
أخبرنا أبو عمر عن الكسائي: حجر وحجر بكسر الحاء ورفعها، وحرج وحجر سواء.
أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: حجر: حرم.
حدثنا أبو موسى، عن عباس: سألت أبا عمرو عن حجر قال:
ممنوع، وسألته عن حجر فقال: أعوذ بالله.
حدثنا أبو موسى عن عباس: سألت عيسى بن عمر، فقال: حجر لغة أهل الحجاز وحجر لغة سفلى مضر. وقال الله (يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين. ويقولون: حجرا محجورا). كان الرجل يلقى