وقال أبو زيد: أهل الحجاز يقولون: لا توجل، وتميم، وقيس لا تيجل إذا لم يستيقنوا الخبر، قال الله: (إنا منكم وجلون).
أخبرنا الأثرم عن أبي عبيدة وجلون خائفون (قالوا لا توجل). ويقال: لا تيجل ولا تاجل بغيره مز. ولا تأجل بهمز يجتلبون فيها الهمزة. وكذلك ما كان من جنس وجل يوجل ووحل يوحل، ووسخ يوسخ.
أخبرنا أبو عمر عن الكستائي وجلون ولو قال: واجلون على وجه الفعل كان صوابا.
وقوله: إذا استلجج أحدكم من اللجاج وهو تكرير اليمين وتوكيدها والإقامة عليها كما قال حجية بن مضرب:
لججنا ولجت هذه في التجنب بشد اللثام دوننا والتنقب