فقد لججنا في هواك لججا وأنشد ابن الأعرابي لرجل من طيئ:
قالت بعيش أخي ونعمة والدي لأنبهن الحي إن لم تخرج فخرجت خيفة قولها فتبسمت فعلمت أن يمينها لم تلجج فلثمت فاها قابضا بقرونها شرب الحمى ببرد ماء الحشرج يقول: فإذا كانت يمينه على لجاج وتأكيد وغير استثناء فعليه إثم عظيم. وليس تغنى الكفارة عنه من الإثم الذي أصابه. وإنما الكفارة على الذي على غير تأكيد ولا لجاج، ويندم فيفعل ويكفر.
وكذلك حديث معمر هي آثم له عند الله من الكفارة التي أمره بها.
ألا ترى قوله: فعلمت أن يمينها لم تلجج يقول: لم تخرج على تأكيد وعقد ولجاج، وإنما حلفت على جهة اللغو والمزح.
أخبرني أبو نصر عن الأصمعي قال: اللجوج: الريح تكون في كل زمان. وأكثر ما تكون إذا ولى القيظ، والريح اللجوج: الدائمة الهبوب. والريح الجيلان التي تجيل الحصى وتديره. وقال.