أخبرنا عمرو، عن أبيه: الوالجة: الدبيلة، يقال: هو مولوج، قال الأحمر بن شجاع:
كأن هادية مما تفتجه إذا تكلم في الإدلاج مولوج قال أبو زيد ألج القوم إلجاجا إذا ارتفعت أصواتهم، والأسهم اللجة، وسمعت أبا نصر قال: اللجة: اختلاط الصوت. وأنشدنا:
تدافع الشيب ولم تقتل في لجة أمسك فلانا عن فل تدافع الشيب ولم تقتل وصف إبلا عطاشا وردت حوضا، يشبه ازدحامها على الماء بتدافع شيوخ وهم الشيب ولم تقتل من القتال. والأصل تقتتل يقول: ولم يبلغوا القتال إنما كان تدافع. يقول: فهده الإبل استقلت بشرب الماء من عطشها، فسمعت أصوات هذه الإبل كأصوات شيوخ تقول: أمسك فلانا عن فل، وجعلهم شيوخا لأن الشباب فيهم تسرع. واللجة: اختلاط الصوت.