[تسلم] ويقال: لا بذي تسلم ما كان كذا وكذا، وتثنى: لا بذي تسلمان، وللجماعة: لا بذي تسلمون، وللمؤنث: لا بذي تسلمين، وللجميع: لا بذي تسلمن. والتأويل: لا والله يسلمك ما كان كذا وكذا، لا وسلامتك ما كان كذا وكذا.
[تسنه] قال: وسمعت أبا عمرو يقول: قول الله جل ثناؤه:
(* انظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه *).
أي لم يتغير، من قوله: (* من حمإ مسنون *).
قال: فقلت له: إن مسنونا من ذوات التضعيف ويتسن من ذوات الياء؟ قال: أبدلوا النون من يتسنن ياء، كما قالوا: تظنيت، وإنما الأصل تظننت. وقال العجاج:
* تقضى البازي إذا البازي كسر * أراد تقضض. وحكى الفراء عن القناني: قصيت أظفاري. وحكى ابن الاعرابي: خرجنا نتلعى أي نأخذ اللعاعة، وهو بقل ناعم في أول ما يبدو. قال الأصمعي: وقولهم تسريت، أصلها تسررت من السر، وهو النكاح.
[تسنى] وتقول: قد تسنت فلان بنت فلان، وذلك إذا تروج اللئيم المرأة الكريمة لكثرة ماله وقلة مالها.
[تشاخص - -> تفاقم] [التشريق] وأيام التشريق ثلاثة أيام بعد النحر، لان اللحم يشرق فيها، أي يشرر في الشمس. وسميت أيام التشريق، لانهم كانوا يقولون في الجاهلية: " أشرق ثبير، كما نغير ". الاغارة: الدفع، أي ندفع للنفر.
[التصدير - -> الغزر] [تصوح - -> تصيح] [تصوع - -> تصيح] [تصيح] وحكى أبو عمرو: قد تصيح البقل إذا هاج، وتصوح، وصوح، وقال العنبري: قد تصيح البقل مثله. ويكون أيضا تصوع.
[التضع - -> الوضع] [تضوع - -> أضاع] [تطني] ويقال هذه حية لا تطني، يقول: لا يعيش صاحبها، تقتل من ساعتها.
[تضعن] وتقول: هذا بعير تظعنه المرأة، أي تركبه.
[تظنن - -> تسنه] [تظني - -> تسنه] [تعادي - -> تفاقم] [تعاشيب] ويقال أرض فيها تعاشيب، لا واحد لها، إذا كان فيها عشب نبذ متفرق.
[تعاظم] وتقول: أصابنا مطر لا يتعاظمه شئ.
[تعامس] وتقول: تعامس على فلان، أي تعامى فتركني في