شبهة من أمره. والامر العماس: الامر المظلم الذي لا يدرى كيف يؤتى له. ومنه: جاء بأمور معمسات، أي مظلمة ملوية عن جهتها.
[تعاهد - -> تعهد] [تعتري - -> العادة] [تعتفي - -> العادة] [تعجز] ويقال تعجزت البعير، إذا ركبت عجزه. وقد تقفيت فلانا، إذا اتبعته من ورائه .
[تعرو - -> العادة] [تعشى - -> تغدى] [تعفو - -> العادة] [تعهد] ويقال قد تعهد فلان ضيعته، وإن شئت تعاهد. وهي الأترجة، والاترنج لغة. وهي القبرة والقبر. قال الراجز:
* يا لك من قبرة بمعمر * * خلالك الجو فبيضي واصفري * * ونقري ما شئت أن تنقري * * وهي الحمرة. قال الشاعر (1):
* قد كنت أحسبكم أسود خفية * * فإذا لصاف تبيض فيها الحمر * * قال: وأنشدني:
* علق حوضي نغر مكب * * إذا غفلت غفلة يعب * * وحمرات شربهن غب * ويقال: قد جاء نعى فلان. ويقال: فلان ينعى على فلان ذنوبه. أي يظهرها ويشهره بها. قال الأصمعي: وكانت العرب إذا مات منها ميت له قدر ركب رجل فرسا وجعل يسير في الناس، ويقول: نعاء فلانا! وسمعت الطوسي يقول:
يحكى عن أبي عبد الله: نعاء العرب، أي انع العرب. وأنشد للكميت:
* نعاء جذاما غير هلك ولا قتل (2) * (1) هو أبو مهوش الأسدي، يهجو تميما.
(2) صدر بيت له، كما في اللسان (نعا). وعجزه:
* ولكن فراقا للدعائم والأصل * [تغدى] وإذا قيل لك: تغد، قلت: ما بي تغد يا هذا. وإذا قيل لك تعش، قلت: ما بي تعش. ولا تقل: ما بي غداء وما بي عشاء. وهو رجل غديان، وهو رجل عشيان. وهو من ذوات الواو، لأنه يقال:
عشيته وعشوته فأنا أعشوه. يقال: قد عشى يعشي إذا تعشى فهو عاش. ويقال في مثل:
" العاشية تهيج الآبية "، أي إذا رأت التي تأبى أن ترعى، التي تتعشى، هاجتها للرعي فرعت.
[تفاقم] ويقال للقوم إذا فسد ما بينهم: قد تفاقم ما بينهم، وقد تعادى ما بينهم، وقد تشاخس ما بينهم، وقد تمأى ما بينهم، مثل تمعى، وقد تباعد ما بينهم.
[تفاوت] قال أبو زيد: قال الكلابيون: تفاوت الامر تفاوتا، ففتحوا الواو. وقال العنبري تفاوتا فكسر الواو من المصدر.