ألوى القوم، إذا بلغوا لوى الرمل. وقد ألوى البقل فهو يلوي، إذا صار لويا، وهو الذي بعضه فيه ندوة وبعضه يابس. وقد لوى يده يلويها ليا، وقد لواه بدينه ليانا.
[ألوى - -> اتهم] [الهب] ويقال: ألهب فلان في العدو، إذا شد العدو، وأهذب في العدو، وأحصف فيه وعجر في العدو، وهو يعجر عجرا. وأهرب، وهو يهرب إهرابا، كل ذلك في شدة العدو.
[ألية] وهو ألية الشاة، مفتوحة الألف، والجمع أليات.
ولا تقل لية ولا إليه، فإنهما خطأ. وتقول كبش أليان ونعجة أليانة، وكبش آلى ونعجة ألياء، وكباش إلى ونعاج إلى. وتقول: رجل آلى وأسته وستهم، إذا كان عظيم الاست، ولا يقال أعجز، وامرأة ستهاء وعجزاء.
[الأليل - -> الويل] [الأليل - -> الخرير] [الام] والام القصد. يقال أممته أؤمه أما، إذا قصدت له، وقد أممته أؤمه أما، إذا شججته أمة والأمم: بين القرب والبعد. ويقال ظلمته ظلما أمما. قال زهير:
* كأن عيني وقد سال السليل بهم * * وجيرة ما هم لو أنهم أمم * [اما] وقد يبدلون بعض الحروف ياء، قالوا: أما وأيما.
[أمأى - -> أحد عشر] [أمات] ويقال: أمات فلان، إذا مات له ابن أو بنون.
وقد مات الرجل وغيره يموت موتا.
[أماه - -> ماه] [أمة - -> الاكلة] [أمة] أبو زيد: يقال فلان لا إمة له، أي لا دين له، ويقال أيضا ليس له أمة بالضم.
[امتحش - -> أمحش] [أمتع] قال أبو عمرو: قال النميري: أمتعت عن فلان، أي استغنيت عنه. قال الأصمعي: وقول الراعي:
* خليطين من شعبين شتى تجاورا * * قديما وكانا بالتفرق أمتعا * قال الأصمعي: ليس من أحد يفارق صاحبه إلا أمتعه بشئ يذكره به، فكان ما أمتع كل واحد من هذين صاحبه أن فارقه. وقال أبو زيد: أمتعا، أراد تمتعا. ويقال: متع النهار، إذا ارتفع. ويقال:
نبيذ ماتع، إذا اشتدت حمرته. ويقال: حبل ماتع، وشئ ماتع، إذا كان جيدا.
[امتلخ - -> نزع] [أمتني - -> اتهم] [الإمحاق] قال أبو عمرو: الإمحاق: أن يهلك كمحاق الهلال. وأنشد:
* الماء الذي يطوى أنوف عنوقه *